افتتاح معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط والرئيس الموريتاني يستقبل زيتوني

زيتوني أشرف مع نظيرته الموريتانية على افتتاح النسخة السابعة من معرض المنتوجات الجزائرية بنواكشوط

استقبل الرئيس محمد ولد الغزواني الجمعة وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية الجزائري، الطيب زيتوني، حيث بحثا التعاون بين البلدين، بعد يوم من افتتاح النسخة السابعة من معرض المنتوجات الجزائرية بنواكشوط، بمشاركة أكثر من 200 عارض ما بين شركات خصوصية ومستثمرين.

وحسب بيان للرئاسة حضر اللقاء عدد من الوزراء والمستشارين والدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين، ووفق البيان تطرق اللقاء لمجالات التعاون التجاري بين البلدين، وسبل تعزيزه بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.

وبدأ وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية زيارة لنواكشوط،  للمشاركة في فعاليات النسخة السابعة للمعرض الخاص بالمنتجات الجزائرية. و افتتحت مساء الخميس النسخة السابعة من معرض المنتوجات الجزائرية بنواكشوط، بمشاركة أكثر من 200 عارض ما بين شركات خصوصية ومستثمرين.

وقال الوزير طيب زيتوني إن النسخة الحالية شهدت ازديادا ملحوظا مقارنة بالنسخ السابقة، إضافة لحضور قطاعات واعدة في المعرض كالبناء والأشغال العمومية والصناعة الغذائية والصيدلانية. وذكر طيب زيتوني بأن الجزائر تمثل نسبة 30 بالمائة  من التبادل التجاري الخارجي لموريتانيا، كما أن لها استثمارات تعكس سعيها لتعزيز الشراكة مع موريتانيا التي تربطها بها علاقات ذات جذور تاريخية.

من جانبها اشارت وزيرة التجارة والسياحة زينب بنت احمدناه إلى أن افتتاح معرض المنتوجات الجزائرية يشكل فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، مؤكدة استعداد الحكومة لتذليل كافة الصعوبات. ودعت بنت احمدناه خلال كلمتها رجال الأعمال الجزائريين لاستكشاف فرص الاستثمار بموريتانيا، خصوصا في مجال الصناعة والطاقة والزراعة.

ويستمر معرض المنتوجات الجزائرية على مدى سبعة أيام يعرض فيه المستثمرون الجزائريون استثماراتهم بمختلف أنواعها. ويشارك نحو 200 عارض في الطبعة السابعة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط (موريتانيا)،

وكان قد أوضح المدير العام بالنيابة لترقية الصادرات لدى الوزارة، سمير دراجي، للإذاعة الوطنية، أن هذه الطبعة الجديدة ستعرف توسيعا في القطاعات الممثلة، لاسيما الشركات الناشئة، ومصنعي الأحذية والملابس. وأشار المتحدث إلى مشاركة مؤسسات مختصة في صناعة الأثاث المنزلي والمكتبي، إلى جانب ملابس الأطفال، وهو قطاع برزت فيه ولاية غرداية بشكل خاص.

وفيما يتعلق بالتبادلات التجارية بين الجزائر وموريتانيا، أكد دراجي اتخاذ عدة تدابير لتعزيز المبادلات بين البلدين، مذكرا باهتمام الجزائر بإبرام اتفاق تفضيلي مع موريتانيا. وقال في هذا السياق: “تمثل موريتانيا بوابة نحو غرب إفريقيا، وهي منطقة تضم أكثر من 500 مليون نسمة، ما يعزز أهمية تطوير الشراكة معها بشكل أكبر”. وسيعرف المعرض أيضا انعقاد مجلس رجال الأعمال الجزائري-الموريتاني، يضيف المسؤول ذاته.

جدير بالذكر أن هذه التظاهرة ستسلط الضوء على القدرات الإنتاجية الجزائرية في عدة قطاعات، لاسيما الصناعة و خاصة الصناعة الصيدلانية و الصناعات الكهرومنزلية، الطاقة والمناجم، الطاقات المتجددة، الأشغال العمومية، الصناعات الغذائية والمنتوجات الفلاحية.

كما يشمل المعرض، مجالات المؤسسات المصغرة والمؤسسات الناشئة، الفلاحة والصيد البحري، السياحة والصناعات التقليدية والحرفية، الجلود والصناعات النسيجية، وكذا الأثاث المنزلي والمكتبي، وسيسمح للعارضين بالبيع المباشر للزوار.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى